وربعها 233 مثقالا 32 قمحة، فإذا جمعناهما كانا سبع مئة مثقال تماما. فالكر سبع وثمانون حقة بقالي وثلاث أواق بقالي، وهذه عملية القسمة:
ضربنا 933 مثقالا وثلثا في 3 لتكون أثلاثا، وضربنا 81900 مثقال في 3 لتكون أثلاثا ثم قسمنا حاصل هذه على حاصل تلك فخرج 87 وبقي 2100 ثلث قسمناها على 3 لتتحول أعدادا صحيحة فخرج 700 مثقال وهي ثلاثة أرباع الحقة كما عرفت.
وهو مئتان واثنتان وتسعون أقة اسلامبولية ونصف أقة، كما في مبحث الكر من العروة (ج 1 ص 15) وأمضاه المحقق النائيني في حاشيتها، وذكره في وسيلة النجاة (ص يه) وفي وسيلته الأخرى الجامعة لأبواب الفقه (ص 9) وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله، وصرح به العلامة الشيخ أحمد كاشف الغطاء في سفينة النجاة (ص 60) حيث قدره بثلاث مئة أقة إلا سبع أقق ونصف، وهذا مبني على ما ذكروه من أن الأقة الاسلامبولية مئتان وثمانون مثقالا صيرفيا، لأنا إذا قسمنا المثاقيل الصيرفية المتقدمة على 280 مثقالا يكون الخارج كما يقولون، وهذه صورة القسمة: