ثم أخذنا ربع هذا الخارج هكذا:
قسمنا 11 على 4 فخرج 2 وبقي 3 حولناها أسباعا وضممنا إليها 3 أسباع فصارت 24 سبعا قسمناها على 4 فكان الخارج 6 (أسباع) أو بعبارة أخرى: إن 11 شعيرة و 3 أسباع تساوي 80 سبعا، وربعها: 20 سبعا، وبعد قسمته على 7 نحصل على 7 / 26 اي على شعيرتين وستة أسباع الشعيرة، وهي القيراط المكي. وهذا ليس مرادا قطعا، فيتعين أنه ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع الشعيرة وهو الذي ذكره صاحب الجواهر والسيد الشبري، وهو العراقي الذي ذكره في القاموس، وهو الذي أشار إليه السيد الأمين حيث قال في الدرة البهية (ص 9):
إن القيراط الشرعي هو نصف عشر المثقال الشرعي، إذ المثقال الشرعي عشرون قيراطا إه.
وهو يوافق ما في زكاة العروة، وامضاء المحقق النائيني في حاشيتها، ونص عليه في زكاة سفينة النجاة (ص 287) وزكاة وسيلة النجاة الصغيرة للفقيه الأصفهاني (ص 83) وهو يعطي نتيجة ما في الجواهر، لان المثقال الشرعي 68 شعيرة وأربعة أسباع الشعيرة، فعشر الستين ست، والثمانية إذا قسمناها اسباعا تكون 56 سبعا، فإذا أضفنا إليها الأربعة أسباع تصير ستين سبعا، فعشرها ستة أسباع، فعشر المثقال الشرعي ست شعيرات وستة أسباع الشعيرة، فنصف عشرها ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع الشعيرة، وهو القيراط الشرعي، والله العالم.