تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٣ - الصفحة ٦٣
وهذا الذكر الذي تقوله في الصباح والمساء يا مطشا انوخى وخيم اعلانى الوهاج طيبولخ مانوخا وويهم هو سيمل، اللهم سهل ولا تعسر يامن لا إله إلا هو ولا معبود سواه ثم يمسك بيده على ركبتيه.
وأما المشي على الماء، قال الحكيم أبو زكريا الرازي صاحب المقالات المعروفة بالرياضات يؤخذ من الخطاطيف البرية الصغيرة التي لم تستكمل الريش وتذبح وتطرح في كوز جديد وتحرق في تنور حتى يصير كالرماد فتسحق وتلت بماء الكرفس وتجفف في الظل ثم تسحق حتى تكون هباء ثم تلقى في قارورة وتغمر بماء الورد وارفعه لحاجتك فان له أعمالا كثيرة في علم السيميا قال الرواة إذا كتب بالرماد المذكور في جلد تمساح ودرفيل وطبقتهما وخرزتهما والقمر في برج السرطان وله اتصال بالمشترى باسم من تريد ثم يحمله ويتكلم بالقلفطريات المعروفة بأسماء الشمس وهرول قدام من شئت وادن من الماء وخط عليه فإنك تمشى على الماء ويرى ذلك منك عيانا وهذا الذي تكتبه:
والذكر عليه تقول يا قاهر يا مقهر يا شكور ياخنجره يا سكويه يا طقيشل أعينوني على ذلك وكذا يأخذ جلد درفيل وجلد تمساح وجلد حوت وجلد فرس البحر ثم تعمل منه نعلا مطبقا بعضه على بعض كالأول، وينزل في واحد حرفا من هذه الحروف المعروفة عند حكماء الهند بالريح والنار والغيم والمطر:
ثم تخرزها والقمر متصل بعطارد في برج ثابت مائي فإنه يمشى على الماء بقدرة الله تعالى ويدعو أسماء ملائكه ذلك الفعل الذي هو فيه فإنهم يكونون له حفظة ويوقفونه في الهواء بحيث لا تنزل قدماه في المياه بقدرة الله تعالى. وأما الطيران في الهواء من بلد إلى بلد آخر قال الشيخ عبد الله المسيحي صاحب كتاب السدرة الخضراء: من أخذ من قضبان السدرة الخضراء بعد لزوم رياضتها واستخدام روحانيتها وعمل منه سوطا مضفورا من جلد حردون وأوردة ثم أخذ قصبة أقلام سبع أنابيب كل أنبوبة شبر وهى مصطحبة وتكتب هذه الأسماء العظام بدم نسر في جلد نعام ذكر وتجعله في رأس القصبة ثم تذكر هذا الكلام سبع مرات ثم تضربها بالسوط وتقول يا خدام هذه الأسماء العظام ارفعوني من هذا المكان إلى المكان الفلاني وتسوقها فما تشعر إلا وأنت في المكان الذي تطلبه إن شاء الله تعالى وهذا صورة ما تكتب: شلط سحسسوا لتنهدا هيالى العجل بكيقتلهو نيسا لحر أهيال العجل العجل الساعة الساعة أجيبوا بما أمرتكم به الروح أكباد اليياييل وهذا الكلام الذي تقول طف طف اسمادوس يتلهيد موش إلا مار فعتمونى من هذا المكان إلى المكان الفلاني (غيره) عن ذي النون المصري عن البهلول عن الحلاج عن عبد الله بن هلال تأخذ قصبة جديدة بنت سنتها إذا نزلت الشمس في برج الحمل وعطارد بالميزان ثم عد من أصل القصبة إلى فوق سبع
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 صفة خواتم الملوك السبعة وبخوراتهم 4
3 حرف الياء 5
4 حرف الكاف 6
5 فصل في الحد والموضوع 7
6 فصل في أولها وهي العناصر 7
7 فصل في ثانيها وهو المزاج 8
8 حرف اللام 14
9 حرف الميم 16
10 فصل في العلامات الدالة على تغير المزاج 29
11 حرف النون 43
12 حرف السين 53
13 الفصل الأول في سبب انقسامها وانحصارها 53
14 فصل في النواميس وكيفية أعمالها 62
15 فصل في المحاريق وكيفية أعمالها 65
16 فصل في التعافين 65
17 فصل في المراقيد 67
18 فصل في عمل النيرنجيات 67
19 باب في الإخفاء 68
20 حرف العين 70
21 علم الحرف 89
22 في معرفة التصرفات بالأوفاق العددية واستخراج الأعوان العلوية 93
23 فصل في استخراج أسماء الملوك العلوية وأسماء الأعوان السفلية 94
24 علم منازل القمر وما يتعلق به والكواكب وما يتعلق بها وغير ذلك 101
25 فصل في أن الآدمي فيه شبه كل شيء من العالم السفلى والعلوي 104
26 فصل في ذكر ملحمة مباركة على الكواكب السبعة السيارة 106
27 فصل في الأوقاف السعيدة والأوقات النسخة وساعاتها 111
28 باب في ذكر التهاييج 113
29 حرف الفاء 127
30 حرف الصاد 138
31 حرف القاف 144
32 حرف الراء 147
33 باب فيه نكت وغرائب في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو غير ذلك 169
34 فصل في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى 169
35 فصل في معرفة الضمير 169
36 فصل في الخصومة 169
37 فصل في السفر البحر 169
38 فصل في صفة سؤال المريض عن مرضه 170
39 باب المفردات والكلام عليها 170
40 فصل في إخراج الاسم 171
41 فصل في معرفة الوضع 172
42 حرف الشين المعجمة 172
43 حرف التاء المثناة 179
44 حرف الثاء المثلثة 181
45 حرف الخاء المعجمة 182
46 حرف الدال المعجمة 183
47 حرف الضاد المعجمة 183
48 حرف الظاء المعجمة 183
49 حرف الغين المعجمة 184
50 خاتمة في نكت وغرائب ولطائف وعجائب 185
51 فصل في كيفية هضم الغذاء وفساده 191
52 فصل في مقدار الماء الذي يشربه المهموم عند العطش 191
53 فصل في الفصد والاستفراغ والجذب ودوائها 191
54 فصل في المعاجلة بالدواء الواحد خير من المعاجلة بالمركب 192
55 فصل في كان حكماء اليونان إذا أشكل عليهم حال المريض خلوا بينه وبين الطبيعة 192
56 فصل إذا قال الأطباء كزرة يابسة فمرادهم حشيشتها لا بزرها وفوائد مختلفة 192
57 فصل في كيفية محبة الرجال والنساء 192
58 فصل في علاج من سقى المرتك 193
59 دعاء آخر السنة 196
60 فصل في التحييرات المجربة 197