منزله فأشار المختار على عمه أن يوثقه ويسير به إلى معاوية على أن يطعمه خراج جوحى سنة فأبى عليه، وقال للمختار: قبح الله رأيك، أنا عامل أبيه، وقد ائتمنني وشرفني، وهبني بلاء أبيه (1) أأنسى رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أحفظه في ابن ابنته وحبيبته.
ثم إن سعد بن مسعود أتاه عليه السلام بطبيب وقام عليه حتى برأ وحوله إلى بيض المدائن (2) فمن الذي يرجو السلامة بالمقام بين أظهر هؤلاء القوم، فضلا على النصرة والمعونة، وقد أجاب عليه السلام حجر بن عدي الكندي لما قال له: سودت