أحمد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن علي بن النعمان مثله (1).
8 - كشف الغمة: روى الدولابي مرفوعا إلى جبير بن نفير، عن أبيه قال: قدمت المدينة (2) فقال الحسن بن علي عليهما السلام: كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله، وحقن دماء المسلمين.
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر الحسن بن علي عليهما السلام مقبلا فقال: اللهم سلمه وسلم منه.
9 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الصباح ابن عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله الذي صنعه الحسن ابن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، ووالله لقد نزلت هذه الآية " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيدكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ":
إنما هي طاعة الإمام، و [لكنهم] طلبوا القتال " فلما كتب عليهم القتال " مع الحسين عليه السلام " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب " " نجب دعوتك، ونتبع الرسل " (3) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام.
توضيح: قوله عليه السلام: " إنما هي طاعة الإمام " أي المقصود في الآية طاعة الإمام الذي ينهى عن القتال، لعدم كونه مأمورا به، ويأمر بالصلاة والزكاة، وسائر