فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى: " يا أيتها النفس المطمئنة " الآية إنما يعني الحسين بن علي عليهما السلام فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد صلى الله عليه وآله هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راض عنهم.
وهذه السورة في الحسين بن علي عليهما السلام وشيعته وشيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة " والفجر " كان مع الحسين بن علي عليهما السلام في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم.
9 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله:
" الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله " قال: نزل في علي وجعفر وحمزة وجرت في الحسين بن علي عليهم السلام والتحية والا كرام (1).
10 - الكافي: علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " قال: نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا (2).
بيان: فيه إيماء إلى أنه كان في قراءتهم عليهم السلام " فلا يسرف " بالضم ويحتمل أن يكون المعنى أن السرف ليس من جهة الكثرة، فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا، وإنما السرف أن يقتل من لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك.
11 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي " (3) يعني الحسين بن علي عليهما السلام.