8 - مناقب ابن شهرآشوب: زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يحدث عن آبائه عليهم السلام أن مريضا شديد الحمى عاده الحسين عليه السلام فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل، فقال له: رضيت بما أوتيتم به حقا حقا والحمى تهرب عنكم، فقال له الحسين عليه السلام: والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا، قال: فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص، يقول: لبيك، قال: أليس أمير المؤمنين أمرك أن لا تقربي إلا عدوا، أو مذنبا لكي تكوني كفارة لذنوبه، فما بال هذا؟ فكان المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي (1).
9 - رجال الكشي: وجدت في كتاب محمد بن شاذان بن نعيم بخطه روى عن حمران بن أعين أنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يحدث عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: أن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام مريضا شديد الحمى فعاده الحسين بن علي عليهما السلام إلى آخر الخبر (2).
10 - التهذيب: محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن امرأة كانت تطوف وخلفها رجل فأخرجت ذراعها فقال بيده حتى وضعها على ذراعها، فأثبت الله يد الرجل في ذراعها حتى قطع الطواف وأرسل إلى الأمير واجتمع الناس وأرسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون: اقطع يده فهو الذي جنى الجناية، فقال: ههنا أحد من ولد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقالوا:
نعم الحسين بن علي عليهما السلام قدم الليلة، فأرسل إليه فدعاه فقال: انظر ما لقي ذان؟
فاستقبل الكعبة ورفع يديه فمكث طويلا يدعو ثم جاء إليهما حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير: ألا تعاقبه بما صنع؟ قال: لا (3).
11 - مناقب ابن شهرآشوب: روى عبد العزيز بن كثير أن قوما أتوا إلى الحسين عليه السلام وقالوا:
حدثنا بفضائلكم، قال: لا تطيقون وانحازوا عني لا شير إلى بعضكم فان أطاق