كتب عليهم القتال " قال: نزلت في الحسين بن علي كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه (1).
4 - تفسير العياشي: علي بن أسباط يرفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو قاتل معه أهل الأرض لقتلوا كلهم.
5 - تفسير العياشي: عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قتل النفس التي حرم الله، فقد قتلوا الحسين في أهل بيته (2).
6 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في الحسين " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف [في القتل] " قاتل الحسين " إنه كان منصورا " قال: الحسين عليه السلام (3).
7 - تفسير العياشي: عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " قال: هو الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما ونحن أولياؤه والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام:
فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل وقال: المقتول الحسين، ووليه القائم والاسراف في القتل أن يقتل غير قاتله " إنه كان منصورا " فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
8 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل، عن دارم بن فرقد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي عليهما السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى، فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة؟