31.
(باب) * " (ما أخبر به الرسول وأمير المؤمنين والحسين صلوات الله عليهم) " * * " (بشهادته صلوات الله عليه) " * 1 - أمالي الطوسي: بإسناد أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية قالت: قبلت (1) جدتك فاطمة بنت رسول الله بالحسن والحسين، قالت: فلما ولدت الحسن جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال:
يا أسماء هاتي ابني، قالت فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، ودعا بخرقة بيضاء فلفه بها، ثم أذن في اذنه اليمني، وأقام في أذنه اليسرى، وقال لعلي عليه السلام: بما سميت ابني هذا؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله قال: وأنا ما كنت لأسبق ربي عز وجل قال: فهبط جبرئيل قال: إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: يا محمد علي منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا بني بعدك فسم ابنك باسم ابن هارون، قال:
النبي صلى الله عليه وآله وما اسم ابن هارون؟ قال جبرئيل: شبر، قال: وما شبر؟ قال:
الحسن قالت أسماء: فسماه الحسن.
قالت أسماء: فلما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام نفستها به فجاءني النبي فقال:
هلم ابني يا أسماء، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، ففعل به كما فعل بالحسن قالت:
وبكى رسول الله ثم قال: إنه سيكون لك حديث! اللهم العن قاتله، لا تعلمي فاطمة بذلك.
قالت أسماء: فلما كان في يوم سابعه جاءني النبي فقال: هلمي ابني فأتيته