(37) * (باب) * * " (ما جرى عليه بعد بيعة الناس ليزيد بن معاوية) " * * (إلى شهادته صلوات الله عليه ولعنة الله على ظالميه) * * (وقاتليه والراضين بقتله، والمؤازرين عليه) * أقول: بدأت أولا في إيراد تلك القصص الهائلة بايراد رواية أوردها الصدوق رحمه الله، ثم جمعت في إيراد تمام القصة بين رواية المفيد رحمه الله في الارشاد ورواية السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب الملهوف ورواية الشيخ جعفر ابن محمد بن نما في كتاب مثير الأحزان، ورواية أبي الفرج الأصفهاني في كتاب مقاتل الطالبيين، ورواية السيد العالم محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسيني الحائري من كتاب كبير جمعه في مقتله عليه السلام ورواية صاحب كتاب المناقب الذي ألفه بعض القدماء من الكتب المعتبرة وذكر أسانيده إليها ومؤلفه إما من الامامية أو من الزيدية، وعندي منه نسخة قديمة مصححة، ورواية المسعودي في كتاب مروج الذهب وهو من علمائنا الإمامية، ورواية ابن شهرآشوب في المناقب، ورواية صاحب كشف الغمة، وغير ذلك مما قد نصرح باسم من ننقل عنه، ثم نختم الباب بايراد الأخبار المتفرقة.
1 - أمالي الصدوق: محمد بن عمر البغدادي، الحافظ، عن الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه، عن إبراهيم بن عبيد الله بن موسى بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ قال: حدثتني مريسة بنت موسى بن يونس ابن أبي إسحاق وكانت عمتي قالت: حدثتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانية وكانت عمتي قالت: حدثتني بهجة بنت الحارث بن عبد الله التغلبي، عن خالها عبد الله بن منصور، وكان رضيعا لبعض ولد زيد بن علي قال: سألت جعفر بن محمد بن علي