بصره سوء أو شئ اذن قبل ان يطلع الفجر) ثم قال البيهقي (فان صح فكان ابن أم مكتوم وقع تأذينه قبل الفجر فلم يمتنع عليه السلام من الاكل) - قلت - قد قدمنا في أبواب الاذان ان بلالا كان في بصره شئ فعلى هذا كان الأولى بالبيهقي أن يقول فكأن بلالا وقع تأذينه قبل الفجر لأنه هو الذي كان ببصره ضعف فيخالف (1) بذلك عليه لا على ابن أم مكتوم الذي كان لا يؤذن حتى يقول له الجماعة أصبحت أصبحت - قال (باب من ذرعه القئ)
(٢١٩)