قريش عن صفته وقد روى أن جبرئيل عليه السلام اتاه بروح جعفر أو جنازته وقال قم فصل عليه ومثل هذا يدل على أنه مخصوص به ولا يشاركه فيه غيره ثم أسند أعني ابن عبد البر عن أبي المهاجر عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه فقام صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه فكبر عليه أربعا وما نحسب الجنازة الا بين يديه - قلت - ولو جازت الصلاة على غائب لصلى عليه السلام على من مات من أصحابه ولصلى المسلمون شرقا وغربا على الخلفاء الأربعة وغيرهم ولم ينقل ذلك - قال باب الصلاة على الجنازة في المسجد
(٥١)