أهله ترحمني، وإن تعذبني فأنت غني عن عذابي، وأنا محتاج إلى رحمتك، فيا من أنا محتاج إلى رحمته ارحمني، اللهم لا تفعل بي ما أنا أهله، فإنك أن تفعل بي ما أنا أهله تعذبني ولم تظلمني، أصبحت أتقي عدلك ولا أخاف جورك. فيما من هو عدل لا يجوز ارحمني ".
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) إن أردت أن يكثر مالك فأكثر من الوقوف على الصفا، ويستحب أن يسعى ماشيا وأن يمشي مع سكينة ووقار حتى يأتي محل المنارة فيهرول، الأولى إلى محل المنارة الأخرى، ثم يمشي مع سكينة ووقار حتى يصعد على المروة. فيصنع عليها كما صنع على الصفا، ويرجع من المروة إلى الصفا على هذا المنهج أيضا، وإذا كان راكبا أسرع فيما بين المنارتين فينبغي أن يجد في البكاء ويدعو الله كثيرا.