مسائل في الطهارة (س - 33 -) في كتاب مختصر الأحكام في باب النجاسات في تعداد النجاسات (الخوارج والنواصب) والناصب هو من نصب العداوة لأحد " المعصومين " فالسؤال هل أن عنوان (الخارج) وحكمه (النجاسة والكفر) حتى لو لم يكن ناصبا أم لا؟ والنصب هل العداوة الباطنية حتى لو لم نعلم بها أم هو إظهار العداوة؟
بسمه تعالى: عطف النواصب على الخوارج من باب عطف العام على الخاص فإن من خرج على الإمام عليه السلام فقد أظهر عداوته.
وأما من أظهر الاسلام ولم يظهر النصب والعداوة فهو محكوم بالاسلام والطهارة، والله العالم.
(س - 34 -) ما هو حكم الفرقة الإسماعيلية بالنسبة إلى النجاسة والطهارة والكفر؟
بسمه تعالى: لو ثبت ما نسب إليهم من كونهم منكرين لبعض ضروريات الدين فحكمهم واضح، ومن لم يثبت عنده ذلك فطريق الاحتياط سبيل النجاة، والله العالم.
(س - 35 -) ما هو حكم سماحتكم في الكتابي من حيث الطهارة والنجاسة؟
بسمه تعالى: الكتابي نجس على الأحوط، والله العالم.
(س - 36 -) في بعض البلدان الاسلامية يعيش أشخاص كثيرون قدموا من دول يغلب فيها الكفار ويوجد فيها المسلمون أيضا بكثرة - كالهند - أو بقلة - كتايلند - فإذا شككت في إسلام شخص من هؤلاء هل أحكم بطهارته