وقد دل الحديث بمنطوقه ومفهومه على أن السجود لله تعالى يكون على الأرض بصورة مطلقة وانه لا يختص السجود منها بموضع دون غيره، كما دل الحديث أيضا على أن الأصل في الأرض هو الطهارة إلا ما خرج عن ذلك الأصل بدليل كوجود عين نجسة على بقعة فيها.
ويؤيد هذا الحديث أحاديث اخر تشير إلى هذا المعنى صراحة، كأحاديث وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود (1) وانه لا صلاة لمن لا يفعل ذلك في سجوده (2).
هذا زيادة على السنة الفعلية للنبي صلى الله عليه وآله المنقولة عن جملة من الصحابة