والمؤكدة بأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سجد وضع جبهته وطرف أنفه على الأرض، وهكذا كان يفعل كبار الصحابة والتابعين حتى إن مسروق بن الأجدع كان إذا أبحر أخرج معه لبنة يسجد عليها في السفينة في أوقات الصلاة (1).
وقد دلت جملة من الاخبار على صحة السجود على ما ذكرناه من أنواع الأرض كالحصى والرمل حتى اشتكى الصحابة من حرها فلم يشكهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: شكونا إلى النبي صلى الله عليه وآله حر الرمضاء فلم يشكنا (2)، مما اضطر الصحابة إلى اتخاذ