أبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل (1).
إن هذا الكلام الواضح يكشف بجلاء عن أن السجود على التراب إنما هو لأجل أن مثل هذا العمل يتناسب مع التواضع أمام الله الواحد أكثر من أي شكل آخر وهو الأصل كما جاء في العديد من النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام. روى محمد بن يحيى باسناده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: السجود على الأرض فريضة، وعلى الخمرة سنة (2).
2 - ما لا يصح السجود عليه:
وأما ما لا يصح السجود عليه - وقد مر بعضه - فأنواع كثيرة إذ ورد النهي عنها مع التصريح بعدم صحة السجود عليها في جملة من الاخبار، ونذكر تلك الأنواع:
كور العمامة، والثوب والكم، والقلنسوة (3)، والقطن والصوف وبقايا الحيوان كالعظام والجلود ونحوها والطعام والثمار والرياش (4) والقير