اليسير - ثم قال في الرابعة - أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم لما أدخلتني الجنة، وجعلتني من سكانها، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك (1).
وروى إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: اني كنت أمهد لأبي فراشه فانتظره حتى يأتي فإذا أوى إلى فراشه ونام قمت إلى فراشي، وانه أبطأ علي ذات ليلة فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعدما هدأ الناس، فإذا هو في المسجد ساجد وليس في المسجد غيره فسمعت حنينه وهو يقول: سبحانك اللهم أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وتب علي إنك أنت التواب الرحيم (2).
سجود الإمام الصادق عليه السلام:
روى الكليني عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سجدت فكبر وقل:
اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين، ثم قل: سبحان ربي الاعلى وبحمده، ثلاث مرات فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واجرني وادفع عني، إني لما أنزلت إلي من خير فقير. تبارك الله رب