روي عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو يشير إلى هذا الصنف من الناس بقوله عليه السلام: إني لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود.. (1).
وروي أن الإمام زين العابدين عليه السلام قال في معرض رده على قوم يزعمون التشيع لأهل البيت عليهم السلام: أين السمت في الوجوه؟ أين أثر العبادة؟ أين سيماء السجود؟ إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم، قد قرحت العبادة منهم الآناف ودثرت الجباه والمساجد (2).
2 - اتخاذ إبراهيم عليه السلام خليلا لكثرة سجوده:
من الآثار المباركة لكثرة سجود النبي إبراهيم عليه السلام، أن اتخذه الله خليلا، كما يدلك على هذا حديث الإمام الصادق عليه السلام وقد سئل: لم اتخذ الله إبراهيم خليلا؟
فقال عليه السلام: لكثرة سجوده على الأرض (3).