6 - في كل زيادة أو نقصان تحدث في الصلاة عدا الواجبات الركنية بعد اليقين بها.
روى سفيان بن السمط عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان (1).
وفي رواية أخرى فيها تفصيل لعبارة كل زيادة ونقصان الواردة في الفقرة السادسة.
عن عمار بن موسى الساباطي قال: سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن السهو، ما يجب فيه سجدتا السهو؟
فقال عليه السلام: إذا أردت أن تقعد فقمت، وإذا أردت أن تقوم فقعدت، وإذا أردت أن تقرأ فسبحت، وإذا أردت أن تسبح فقرأت، فعليك سجدتا السهو وليس في شئ مما يتم به الصلاة سهو (2).
وهناك مواضع أخرى تجب فيها سجدتي السهو مع أعمال أخرى كصلاة الاحتياط من قيام أو جلوس وغيرها فمن أراد الوقوف على تفاصيلها مراجعة الرسائل العملية باب شكوك الصلاة.
صفة سجود السهو:
تجب المبادرة إلى أداء سجدتي السهو في حال وجوبهما بعد