والنورة (1) والذهب والفضة (2) والزجاج (3) والسبخة والثلج (4) ونحوها.
من فتاوى علماء الإمامية حول موضع السجود:
لقد وردت المضامين الحديثية المتقدمة في فتاوى فقهاء الامامية منذ القدم وإلى اليوم، وقد اخترنا أربعة نصوص للدلالة على أن الأصل في السجود هو أن يكون على الأرض.
1 - قال الشيخ علي بن الحسين بن بابويه القمي (الصدوق الأول ت 329 ه) في وصيته إلى ولده أبي جعفر الصدوق الثاني كما نقلها عنه بقوله: (قال أبي رحمة الله عليه في رسالته إلي: اسجد على الأرض أو على ما أنبتت الأرض ولا تسجد على الحصر المدنية، لان سيورها من جلد، ولا تسجد على شعر ولا صوف ولا جلد ولا إبريسم ولا زجاج ولا حديد ولا صفر ولا شبه ولا رصاص ولا نحاس ولا ريش ولا رماد.
وإن كانت الأرض حارة تخاف على جبهتك الاحتراق أو كانت ليلة مظلمة خفت عقربا أو شوكة تؤذيك فلا بأس أن تسجد على كمك إذا كان