وفي نفس المصدر عنه قال: صلى بنا رسول الله (ص) في بيت أم سليم على حصير قد تغير من القدم ونضحه بشئ من ماء فسجد عليه.
عن عائشة " أن النبي (ص) كان له حصير يبسطه ويصلي عليه " (1) أحاديث أهل البيت (ع) في ذلك:
وقد تقدم من طرف أهل البيت عليهم السلام الترخيص بالسجود على النبات، ولا بأس بنقل أحاديث أخرى في ذلك أيضا:
روي عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع): (لا بأس بالصلاة على البوريا والخصفة وكل نبات إلا التمرة) (2).
وعن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (ع) قال:
ذكر أن رجلا أتى أبا جعفر (ع) وسأله عن السجود على البوريا والحصفة والنبات، قال: نعم (3).
وعن إسحاق بن الفضيل أنه سأل أبا عبد الله (ع) عن السجود على الحصر والبواري فقال: لا بأس، وأن يسجد على الأرض أحب إلي، فإن رسول الله (ص) كان يحب ذلك أن