يمكن جبهته من الأرض، فأنا أحب لك ما كان رسول الله (ص) يحبه (1).
عن ياسر الخادم قال: مر أبو الحسن (ع) وأنا أصلي على الطبري وقد ألقيت عليه شيئا أسجد عليه فقال لي: ما لك لا تسجد عليه أليس هو من نبات الأرض (2).
عن هشام بن الحكم في حديث قال: السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل (3).
عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الصلاة على البساط والشعر والطنافس قال: لا تسجد عليه وإذا قمت عليه وسجدت على الأرض فلا بأس، وإن بسطت عليه الحصير وسجدت على الحصير فلا بأس (4).
عن علي (ع) أن رسول الله (ص) صلى على حصير (5).
والأخبار في صلاته (ص) وسجوده على الحصير كثيرة من أراد الوقوف عليها فليراجع السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 421 عن أبي سعيد، والنسائي ج 2 ص 57،