هنا أيضا مصادر جمة تدل على سنة الله ورسوله في تربة الحسين (ع) خصوصا...
هذا... لأن من منن الله تعالى على شيعة أهل البيت عليهم السلام (أعني الإمامية) أنهم يتبعون في أقوالهم وأعمالهم سنة نبيهم وسيرة أئمتهم عليهم السلام، علما منهم بأنهم عليهم السلام أحد الثقلين الذين تركهما رسول الله (ص) لا يفترقان أبدا حتى يردا الحوض، لا يتعدون ذلك ولا يتخلفون أبدا فيحترمون ما يحترمه النبي (ص) وعترته ويلتزمون ما التزمه هو وأهله، ويسلكون سبيله القويم وينهجون نهجه المستقيم.
فالشيعي الإمامي يرى أن الله تعالى اهتم بهذه التربة الشريفة أشد اهتمام واحترمها أجل احترام، حيث أرسل رسلا من الملائكة فجاءوا إلى النبي (ص) بقبضة منها، فمن أجل ذلك يحترمها ويأخذها وإن شئت الوقوف على هذه المكرمة فعليك بمراجعة المصادر الآتية وغيرها، إذ قد استفاض فيها أن جبرائيل (ع) لما نزل على رسول الله (ص) بخبر قتل الحسين (ع) أتى بقبضة من تربة مصرعه صلوات الله عليه، وكذا غير جبرائيل (ع) من الملائكة أيضا لما جاء إلى الرسول (ص) بهذا الخبر المؤلم أتى إليه بقبضة من تربة كربلاء.
فعليك إذا بمراجعة البحار ج 44 ص 229، عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه الله، وكامل الزيارة لابن قولويه و ج 101 ص 118 / 127 / 135، عن الأمالي والكامل والمصباح والمعجم الكبير للطبراني ص 144 / 145، وذخائر العقبى ص 174، وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 194 / 195، وكنز العمال ج 13