ويرى الشيعة أن الرسول (ص) يشم التربة كما يشم الرياحين العطرة والمسك الطيب (1)، فيعتقد أن شمها قبل أن يهراق فيها دم الحبيب ابن الجيب إنما هو لعطور معنوية وعلاقات ربانية وعناية إلهية بالنسبة إليها إما في نفسها، أو لما مضى عليها، أو لما يأتي في مستقبلها فعمل الرسول (ص) يوجد لكل مسلم حالة خاصة بالنسبة إليها، فلتسمها أنت بما شئت من العناوين، ولعله (ص) يشم منها ما يأتي عليها من الحوادث المؤلمة على أهل البيت عليهم السلام من اهراق دمائهم وسلب أموالهم وضرب متونهم وأسرهم،
(١٣٧)