وفي لفظ: " الأرض لك ولأمتك طهورا ومسجدا... " (1).
وفي لفظ: " جعلت لي الأرض مسجدا ترابها طهورا " (2).
وفي لفظ: " جعلت الأرض مسجدا ترابها وطهورا " 31).
وفي لفظ: " عن أبي أمامة الباهلي: أن رسول الله (ص) قال فضلني ربي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو على الأمم بأربع قال أرسلت إلى الناس كافة، وجعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره " الحديث (4).
فقه الحديث:
لا اشكال في الحديث سندا، لتواتره ونقل كبار الحفاظ له في كتبهم المعتبرة وأما دلالته، فهو يدل على أن الذي يسجد عليه في الشريعة الإسلامية هو الأرض، لأن ما هو طهور هو الذي يكون مسجدا بحكم السياق، إذ الموضوع الذي حمل عليه الطهور هو الذي حمل عليه المسجد، فلو كان فرق بين موضوعي المحمولين لزم تكراره، فحينئذ كما أن الطهورية ثابتة لنفس الأرض فكذا كونها مسجدا.