184. عنه (صلى الله عليه وآله) - لسلمان: يا سلمان، إن لك في علتك إذا اعتللت ثلاث خصال:
أنت من الله - تبارك وتعالى - بذكر، ودعاؤك فيها مستجاب، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك. (1) 185. عنه (صلى الله عليه وآله): لو يعلم المؤمن حاله في السقم، ما أحب أن يفارق السقم أبدا. (2) 186. الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله ذنب؛ ابتلاه بالسقم. (3) راجع: ص 138، ح 304.
3 / 4 الثواب 187. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عجبت من المؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب؛ لأحب ألا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل. (4) 188. الإمام الحسين (عليه السلام): عاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) سلمان الفارسي، فقال: يا أبا عبد الله، كيف أصبحت من علتك؟
فقال: يا أمير المؤمنين، أحمد الله كثيرا وأشكو إليك كثرة الضجر.