قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا، ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا ". (1) ه - الطمأنينة 1047. المناقب: سأل رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الولد، ما باله تارة يشبه أباه وأمه، وتارة يشبه خاله وعمه؟ فقال للحسن: أجبه.
فقال (عليه السلام): أما الولد فإن الرجل إذا أتى أهله بنفس ساكنة وجوارح غير مضطربة اعتلجت (2) النطفتان كاعتلاج المتنازعين؛ فإن علت نطفة الرجل نطفة المرأة، جاء الولد يشبه أباه، وإذا علت نطفة المرأة نطفة الرجل، شبه أمه. وإذا أتاها بنفس منزعجة وجوارح مضطربة غير ساكنة، اضطربت النطفتان فسقطتا عن يمنة الرحم ويسرته؛ فإن سقطت عن يمنة الرحم سقطت على عروق الأعمام والعمات، فشبه أعمامه وعماته، وإن سقطت عن يسرة الرحم سقطت على عروق الأخوال والخالات، فشبه أخواله وخالاته.
فقام الرجل وهو يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته. وروي أنه كان الخضر (عليه السلام). (3) 1048. الإمام الحسن (عليه السلام) - لمن سأل عن الرجل يشبه أعمامه وأخواله -: إن الرجل