304. عنه (صلى الله عليه وآله): يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي ما منعك إذ مرضت أن تعودني؟
فيقول: سبحانك! أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض.
فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده، ثم لتكلفت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم. (1) 305. عنه (صلى الله عليه وآله) عن الله عز وجل - في الحديث القدسي -: مرضت فلم يعدني ابن آدم، وظمئت فلم يسقني ابن آدم.
فقلت: أتمرض يا رب؟!
قال: يمرض العبد من عبادي ممن في الأرض فلا يعاد؛ فلو عاده كان ما يعوده لي، ويظمأ في الأرض فلا يسقى؛ فلو سقي كان ما سقاه لي. (2) ب - بنو هاشم 306. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عيادة بني هاشم فريضة، وزيارتهم سنة. (3)