198. عنه (عليه السلام): إذا صعد ملكا العبد المريض إلى السماء عند كل مساء، يقول الرب - تبارك وتعالى -: ماذا كتبتما لعبدي في مرضه؟
فيقولان: الشكاية.
فيقول: ما أنصفت عبدي إن حبسته في حبس من حبسي، ثم أمنعه الشكاية.
فيقول: أكتبا لعبدي مثل ما كنتما تكتبان له من الخير في صحته، ولا تكتبا عليه سيئة حتى أطلقه من حبسي، فإنه في حبس من حبسي. (1) 199. الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا مرض المؤمن أوحى الله عز وجل إلى صاحب الشمال: لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا.
ويوحي إلى صاحب اليمين: أن اكتب لعبدي ما كنت تكتبه في صحته من الحسنات. (2) راجع: ص 91 (تعريف المرض / حبس البدن).