غفر له ورحمه. (1) 195. عنه (صلى الله عليه وآله): ما أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه فقال: أكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما كان محبوسا في وثاقي. (2) 196. عنه (صلى الله عليه وآله): للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك يكتب له كل فضل كان يعمله في صحته، ويتتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفورا له، وإن عاش عاش مغفورا له. (3) 197. الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء، فتبسم.
فقيل له: يا رسول الله، رأيناك رفعت رأسك إلى السماء، فتبسمت؟
قال: نعم، عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبدا مؤمنا صالحا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلاه، فعرجا إلى السماء فقالا: ربنا عبدك المؤمن فلان التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه، فوجدناه في حبالك؟!
فقال الله عز وجل: أكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي، فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله في صحته إذا حبسته عنه. (4)