163. عنه (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل. (1) 164. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله ليبتلي عبده بالسقم، حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب. (2) 165. عنه (صلى الله عليه وآله): إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته: يا ملائكتي، أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد ولا ذنب له. (3) 166. عنه (صلى الله عليه وآله): ما من مسلم ولا مسلمة ولا مؤمن ولا مؤمنة يمرض مرضا، إلا حط الله عنه من خطاياه. (4) 167. عنه (صلى الله عليه وآله): ما من عبد تصيبه زمانة (5) تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا، إلا كانت كفارة لذنوبه، وكان عمله بعد فضلا. (6) 168. عنه (صلى الله عليه وآله): إن العبد ليصيبه من المصائب، حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. (7)
(٩٧)