16. الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل لم يبتل البدن بداء؛ حتى جعل له دواء يعالج به، ولكل صنف من الداء صنف من الدواء، وتدبير ونعت. (1) 1 / 4 الدواء من القدر 17. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدواء من القدر، وقد ينفع بإذن الله. (2) 18. عنه (صلى الله عليه وآله): الدواء من القدر، وهو ينفع من يشاء بما شاء. (3) 19. سنن ابن ماجة عن أبي خزامة: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أرأيت أدوية نتداوى بها، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا؟
قال: هي من قدر الله. (4) 20. الإمام الصادق (عليه السلام): إن نبيا من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني.
فأوحى الله عز وجل: لا أشفيك حتى تتداوى؛ فإن الشفاء مني. (5) 21. إحياء علوم الدين: ذكر بعض العلماء في الإسرائيليات أن موسى (عليه السلام) اعتل بعلة، فدخل عليه بنو إسرائيل فعرفوا علته.
فقالوا له: لو تداويت بكذا لبرأت.
فقال: لا أتداوى حتى يعافيني هو من غير دواء، فطالت علته.