وتتعذر نسبتها إلى أئمة الدين كإرشادات قبل التقويم الدقيق لها هي الأحاديث التي توصي بعلاج الأمراض عن طريق عقاقير خاصة. ولنا أن نقوم هذه الأحاديث عن طريق نشير إليه فيما يأتي:
تقويم الأحاديث الطبية عبر التحليل إن التحليل أفضل طريق لتقويم الأحاديث الطبية تقويما دقيقا، والاستهداء بها استهداء تاما، فالتحليل والمختبر في الحقيقة هما أمثل قرينة عقلية لإثبات صحة الأحاديث الطبية وسقمها، ومن حسن الحظ أن إمكانية الإفادة منهما في العصر الحالي متوفرة أكثر من أي وقت آخر.
الحافز الرئيس إلى تدوين موسوعة الأحاديث الطبية من المناسب أن أشير هنا إلى أن هذا الهدف، أي: تقويم الأحاديث الطبية بواسطة المختبر هو الدافع الرئيس إلى التخطيط من أجل تأليف " موسوعة الأحاديث الطبية ".
وبالنظر إلى أن ضعف السند في الأحاديث الطبية لا يقوم دليلا على عدم صدورها القطعي، وبسبب وجود الوضع في هذه الأحاديث عزمنا منذ سنين على تمويل مركز البحوث والدراسات في دار الحديث من أجل جمع الأحاديث الطبية وتنظيمها بنحو يسهل على الباحثين مجال البحث في المختبرات؛ وذلك لتصفيتها وتنوير الناس بها ولا سيما المراكز العلمية للاستضاءة بالكنوز العلمية لأهل البيت (عليهم السلام)، وها هو الهدف قد تحقق بفضل الله تعالى ومساعدة الزملاء الذين سأذكر أسماءهم. (1)