12 / 6 ما ينفع لوجع الخاصرة 975. قصص الأنبياء عن عبد الله بن سنان: سأل أبي أبا عبد الله (عليه السلام): هل كان عيسى (عليه السلام) يصيبه ما يصيب ولد آدم؟
قال: نعم، ولقد كان يصيبه وجع الكبار في صغره، ويصيبه وجع الصغار في كبره، ويصيبه المرض.
وكان إذا مسه وجع الخاصرة في صغره - وهو من علل الكبار - قال لأمه:
إبغي لي عسلا وشونيزا (1) وزيتا فتعجني به، ثم ائتيني به.
فأتته به فكرهه.
فتقول: لم تكرهه وقد طلبته؟!
فقال: هاتيه، نعته (2) لك بعلم النبوة، وأكرهته لجزع الصبا. ويشم الدواء، ثم يشربه بعد ذلك. (3) 12 / 7 ما ينفع لوجع الظهر 976. الكافي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا (عليه السلام): الحمص جيد لوجع الظهر. وكان يدعو به قبل الطعام وبعده. (4)