في جمله لان حروفه أربعة وجمله 129 اضرب 4 في 129 تبلغ 516. الرابعة أن تذكره عدد حروف مركبه الحرفي وهى 9 أحرف فتستعمل تسع مرات. الخامسة أن تضرب عدد حروف مركبه الحرفي في نفسها وهى 9 تضربها في نفسها تبلغ. 81 السادسة أن تذكره بعدد جمل مركبه الحرفي 173. تستعمله 173. السابعة أن تذكره بعدد مضروب حروف مركبه الحرفي في جملها وهى 9 تضربها في 173 تبلغ 1557. الثامنة أن تذكر الاسم بعدد حروفه بالجمل وهى 129 فتستعمله العدد المذكور، التاسعة أن تذكره بعدد مضروب حروفه في الجمل وهى 129 اضربها في نفسها تبلغ 16641 فتستعمله بالعدد المذكور في اليوم والليلة. العاشرة أن تذكره بعد جمل حروف مركبه الحرفي مضروبا في نفسه وهو 173 اضربه في نفسها تبلغ 29929 فتستعمله العدد المذكوراه.
* (تنبيه في كيفية العمل به) * يتلى ذلك على طهارة كاملة بعد صلاة ركعتين من غير زيادة ولا نقصان ويقرأ بعد كل مائة مرة (إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) فإذا فرغ من العدد المذكور الذي هو 16641 قال عقب ذلك اللهم إني أسألك بحق هذه الآية الشريفة والاسم الشريف أن تقضى حاجتي وتذكر الحاجة بشرط أن تكون في موضع طاهر خال عن الناس يتلى فيه الاسم الشريف وأحسن ما يكون في الثلث الأخير من الليل فان له روحانية عظيمة وتأثيرا كبيرا قال العلماء من طلب الرزق فليقرأ هذه الآية الشريفة (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز) واعلم أن آيات اللطيف في الكتاب العزيز سبع وأوصى بعض الصالحين بالمواظبة على قراءتها لما فيها من السر اللطيف وهى آية الانعام وآية يوسف وآية الحج وآية لقمان وآية الأحزاب وآية شورى وآية الملك قال حجة الاسلام في فتوح القرآن ما كتبها أحد في رقعة وحملها إلا فتح الله عليه بكل خير وهى (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده وعنده مفاتيح الغيب إلى قوله مبين ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى قوله ومغانم كثيرة يأخذونها ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر نصر من الله وفتح قريب وفتحت السماء فكانت أبوابا إذا جاء نصر الله والفتح).
* (تتمة) * هي أن الانسان يأخذ عدد حروف اسمه بالجمل وينظر تلك الجملة الحاصلة من عدد اسمه في أي اسم من أسماء الله تعالى فان وجده في اسم واحد وإلا نظره في اسمين أو ثلاثة أو أربعة فيذكر الاسم أو الأسماء التي وافق عددها عدد اسمه وكذلك سوره ألم نشرح العدد المذكور ويجدد لذلك رياضة ويواظب على ذكر الأسماء ويقول في آخر الذكر يا حي أحي قلبي وارزقني يا وهاب هب لي كذا وكذا ويكرر ذلك مرارا ويكتب هذا الخاتم ويحمله ويتقى الله ويلازم على ما ذكرنا فإنه ينال المطلوب وهذه صفة الخاتم المذكور: