وما يخصها من التفصيل ثم تنظر الاشكال التي في التخت فإذا وجدت الأحرف الخارجة فأثبتها وإن لم يكن إلا البعض فاستشهد بحرف الميزان إن كان موجودا في الأحرف وإلا في السادس عشر ثم تنظر الأحرف الموجودة وترتبها على جهتها على أيقغ وعلى أبجد فأي مرتبة زاد فيها الأحرف فالاسم فيها والضمير والمدة والعارف الحاذق يخرج الحروف ناطقة بالجواب من هذه الدائرة الرمل الكبيرة يخرج الاسرار المكتومة والأمور العجيبة المخرجة لكل ما يخطر بالنفس في الكون مع ساعات الطالع فإنه مدخل الشكل الأول في التخت هذا ومزاجه فهو المطلوب ومنه تلقط يعنى عدده وحروفه فاستشهد بالميزان فهو المراد.
* (فائدة) * اعلم أن الحروف التي يلفظ بها ثمانية وعشرون حرفا شطرها أحرف النور وشطرها الظلمة وعدة حروف النور 14 وهى الألف والحاء والصاد والسين والكاف والعين والطاء والقاف والراء والهاء والنون والميم واللام والياء وما عداها حروف الظلمة والحروف النورانية هي الحروف التي أقسم الله تعالى بها. ولما كانت منازل القمر أربعة عشر منزلة ظاهرة وأربعة عشر باطنة كانت الحروف أيضا كذلك فمنها غيب وهى التي في أوائل السور ومنها ظاهر وهى باقي الحروف وإذا تألفت جاء منها 29 سورة على عدد أيام الشهر ألا ترى كمال القمر في أربعة عشر وأن منازل القمر في قبول النور 14 منزلة حتى بكمل ويضاهى الشمس وجماعها كلها هذه 3 أحرف وهى آلم ولذلك قال الله تعالى (آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه) وقال تعالى (الرتلك آيات الكتاب) واعلم أن المعالجات الحسية من الطب الجسماني هي معرفة الدواء المفرد والمركب وهو معرفة الأمراض وأنواعها ومقابلة كل شئ بضده كما تقدم على الأوجه الأكمل بحيث لا يعطى الدواء للبدن إلا بقدر ما تحتمله القوى. إذا علمت ذلك فاعلم أن الأدوية الروحانية كذلك يكون علاجها بالضد من فعل وقول، مثال ذلك الخائف يدعو ويكثر في دعائه من حرف الحاء والميم فان الحاء باردة رطبة والميم حارة يابسة ويخصهما من الأسماء الحي المنان الحليم المؤمن وليكن تكراره كذلك 48 مرة ثم يذكر بعد ذلك الاسم الأعظم الذاتي وهو الله بألف الوصل ورفع الهاء ولام المد 66 مرة ويسأل الله أمان خوفه ثم يعود إلى قوله يا حي يا منان يا حليم يا مؤمن 48 مرة وهذا العدد هو المخصوص بحرف الحاء وحرف الميم كما أن تكرار الجلالة 66 بعددها المخصوص بالألف واللامين والهاء وكذلك يدعو الجائع باسمه الصمد ويدعو التائه باسمه الهادي والمرشد والرشيد ويدعو الفقير باسمه الغنى والمغنى والمنعم وذي الطول ويدعو الضعيف باسمه القوى والمتين ويدعو الذليل باسمه العزيز والعظيم ويدعو العاجز باسمه القهار والقدير ويدعو البليد باسمه العالم والعليم والمحصى وعلى مثل ذلك فليدع كل ذي حاجة بما يناسب حاله وإزالة ضرره.
* (فائدة في استعمال الأسماء) * وهو درجات: الأولى أن تستعمل الاسم عدد حروفه، الثانية أن تستعمله بعدد حروفه بالجمل الكبير، الثالثة أن تضرب عدد حروفه في نفسه، الرابعة أن تذكره بعدد مضروب حروفه في عدد الجمل، الخامسة أن تستعمله بقدر عدد الجمل في نفسه، السادسة أن تستعمله بعدد حروفه مركبه الحرفي، السابعة أن تضرب حروف مركبه الحر في في نفسها وتستعمله بعدده، الثامنة أن تضرب حروف مركبه الحرفي في عدد الاسم بالجمل، التاسعة أن تستعمله بعدد حروف مركبه الحرفي بالجمل، العاشر أن تستعمله بعدد حروف مركبه الحرفي بالجمل مضروبا في نفسه، مثال ذلك في اسم لطيف عدد حروفه أربعة فتذكره أربع مرات. الثانية أن تضرب حروفه في نفسها وهى أربعة تبلغ 16. الثالثة أن تذكره بقدر مضروب عددحروفه