فلانة إلى محبة بن فلانة الوحا الوحا الساعة الساعة العجل العجل [مندل صحيح] تعزم وتقول تقفول تقفول مرقول مرقول ا 5 ا 5 ا 5 ا 5 صر طاليب بقرا هيا هيا أجيبوا أيتها الملوك الروحانيون واحضروا في مندلى هذا واخر قوا الحجاب بينكم وبينه حتى ينظركم بعينه ويخاطبكم بلسانه بحق أهيا شراهيا أدوناى أصبؤت آل شداى (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) العجل العجل الوحا الوحا الساعة الساعة (إصرافه) تقول بخ بسلام (انفروا خفا فان وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) وهذا ما تكتب لناظره (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ويكون التالي للعزيمة والناظر على كمال من الطهارة وكذلك المكان وأنه لا يحضر فيه جنب والبخور جاوى [باب محبة] يكتب في ورقة وتغسل فكل من شرب من مائه جرعة واحدة فإنه يحبك محبة عظيمة وهذا ما تكتب أنموا منه بهيمة هنده هندية قراطيش اناطش اغمطط اللهم بحق هذه الأسماء التي خلقت بها الملك الذي نصفه من نار ونصفه من ثلج فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار والملك ينادى بلسان الاقتدار اللهم كما ألفت بين قلوب عبادك الصالحين ألف بين قلب فلانة بنت فلانة على محبة فلان بن فلانة إنك على كل شئ قدير (ونزعنا ما في صدورهم من غل ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) [عقد نوم] تأخذ ورقة وتقص منها ورقة على صورة المطلوب كاملة الأطراف وتكتب اسمها واسم أمها على رأس الصورة وتكتب على جبهتها (فإذا نقر في الناقور) وعلى يدها اليمنى (غلت أيديهم) وعلى اليسرى شطواريش وعلى صدرها (يوسوس في الصدور الناس) ثم تأخذ مسمارا وتضربه في وسط حائط شرقية وتبخر بكندر وخردل وأنت تقرأ سورة الجن (قل أوحى إلى أنه استمع نفر) إلى آخرها ثمان مرات وفى آخر كل مرة تقول يا معاشر الأرواح الموكلين بهذا العمل اعقدوا نوم فلانة بنت فلانة إلى فلان بن فلانة فإذا فرغت من قراءتها أحرق الورقة المصورة ودع المسمار مكانه مدقوقا فإنه ما دام مكانه لا تنام.
[عين] الكلام على ما يعرض لها من رمد وغيره مما يأتي مفصلا كل على حدته كما ستراه وهى تنقسم إلى ما يخص الأجفان. وهذا القسم ثلاثة أنواع: نوع يخص الاعلى كالشرناق، ونوع يخص الأسفل كالغرب، ونوع يتعلق بهما كالجرب أو الماق، وهو عام كالسلاق وخاص بما يلي الانف كالغرب أو الاذن كالشاجرة أو بالمقلة وهو أيضا ثلاثة إما خاص بالطبقات كلها أو بعضها أو بالرطوبات كذلك أو بهما فهذه أصول أمراض هذا العضو وقد حصرها الدمياطي في خمسة آلاف مرض في كتاب خاص غير أنها راجعة إلى ما حرره في المهذب والتجريد إلى مائة واثنين كل واحد منها أصل لأنواع كثيرة، والذي اشتهر أن المخصوص بالاجفان أربعة وأربعون والباقي بالباقي. فنقول:
لاشك أن تغير العين عن أصل الصحة إما خلقي لا علاج له أو عارض والكلام فيه، فإن كان عن سبب خارج كبرد الهواء والبخارات المتغيرة وكثرة نظر في بياض ومقابلة صقيل كالمرآة والنظر للبرق مع صحة الدماغ والمعدة اكتفى في هذا بالوضعيات وإلا فلا بد من التنقية وإصلاح العضو الأصلي. واعلم أن وضع الاكحال ونحوها في البخارت خطأ محض ينقل إلى الأمراض الرديئة وقبل تنقية المادة يوقع في القرحة ونحوها وإن ربط العين يسرع بحصول الماء وردع المادة بالمبردات في زمن التزيد يهيئ العين للبياض والتقريح والنزلات ويجب عند الاحساس بالنخس والدمعة فتح العين في المكان المظلم لتندفع المادة والتأذي بالشعاع فهذه القواعد يجب استحضارها عند علاج هذا العضو. فلنأخذ في تفصيل أصول الأمراض مشيرين إلى كل واحد على حدته [الرمد] من أمراض