يؤما منه تنتقل الشمس إلى برج السنبلة ويكون النهار مائة وخمسا وتسعين درجة والليل مائة وخمسا وستين درجة فيكون نصف النهار سبعا وتسعين درجة ونصفا ومن الظهر إلى العصر أربعا وخمسين درجة وربع درجة ومن العصر إلى الغروب ثمانيا وأربعين درجة وربع درجة وينقص النهار في كل يوم من هذا البرج نصف درجة فيكون النقص في هذا البرج كله خمس عشرة درجة وهى ساعة واحدة وأما أيام النسئ ففي اليوم الثالث يطلع الفجر بالخرثان ويكثر الرطب والحر والله أعلم.
* (فائدة في يوم استقبال ليلة النقطة العصر) * تكتب أسماء الشهور القبطية في أوراق وتزن مهما أردت من الحبوب دراهم أو أوراق أو غير ذلك وتجعل الحبوب في الأوراق وتجعلها في علبة أو تحت إناء ليلة نزول النقطة إلى ثاني يوم من الوقت لمثله فتزن كل حب فالذي يزيد في الوزن فإنه يزيد فيه السعر والذي ينقص ينقص فيه السعر والله أعلم.
* (فائدة) * منخر الانف اليمين للشمس وفيه الحرارة واليسار للقمر وفيه البرودة فإذا قويت الحرارة على الشخص وسد منخره اليمين بقطنة يوما وليلة بحيث لا يخرج النفس إلا من اليسار زالت عنه الحرارة وفى البرودة بالعكس ولذلك أجمع الحكماء على أن الانسان لا يتنفس في النهار إلا من القمر وبالليل إلا من الشمس دائما حتى يصير عادة له من غير كلفة فإذا بلغ هذه المرتبة لم يلحقه ألم ولا سقم أبدا.
* (فائدة) * إذا أتاك سائل وجلس عن يمينك فوجدت نفسك من تلك الجهة، فإن كان عن غائب وصل سالما، وإن كان عن حاجة قضيت وإن كان النفس على غير هذه الجهة فهو بالعكس.
* (فائدة) * إذا أردت أن تمشى لحاجة فانظر في نفسك فإن كان من الشمس فامض لها فإنها تقضى سريعا وإن كان من القمر فإنها غير مقضية.
* (فائدة) * إذا أكلت طعاما وكان نفسك من اليمنى انهضم بأحسن هضمه وإن كان من القمر فبالعكس * (فائدة) * إذا جامعت والنفس من الشمس فالولد ذكر وإن كان من القمر فأنثى.
* (فائدة جليلة) * وهى إذا أردت أن تغلب أحدا فانظر إذا كان نفسك من الشمس فقف على يسار الخصم وإن كان من القمر فبالعكس فإنك تغلب وتفعل ذلك في القتال أيضا.
* (فائدة) * معرفة اسم السارق أن تكتب اسم كل متهم في ورقة وتلف وتجعل في قطعة طين وتجعل في إناء فيه ماء وتقرأ على الماء وأنت تحركه قوله تعالى (يا بنى إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة إلى قوله يأت بها الله) فان الورقة التي فيها اسم السارق تطفو على وجه الماء.
* (فائدة) * إذا أردت أن تعرف المنزلة الطالعة بالفجر خذ ما مضى من السنة القبطية أشهرا وأياما واجمع الجميع واطرح منها ثمانية أيام وما بقى بعد ذلك أخرجه ثلاثة عشر لكل منزلة من المنازل ومهما نفذ من العدد كان الطالع بالفجر من المنازل ويكون ابتداء العدد من منزلة الخرثان والسماك يخرج له أربعة عشر يوما، وإذا أردت أن تعرف المنزلة الغاربة فعد من الطالع.