وعنه أيضا (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا أو يتهاون بها فلا يصليها ".
وعنه أيضا (صلى الله عليه وآله وسلم): " ليس مني من استخف بصلاته وليس مني من شرب مسكرا لا يرد علي الحوض لا والله ".
ومن وصيته للإمام الصادق (عليه السلام) حينما حضرته الوفاة:
" لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة ".
وعن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: " من ترك الصلاة متعمدا فقد برء من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
وعن الصدوق بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
" لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله أو ارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟
قال: " نعم وقد أشرك، قلت: أشرك؟ قال: نعم، إن الله عز وجل أمر بأمر وأمره إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس به فهو مع إبليس في الدرك السابع من النار ".