والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) (1).
وقوله تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير) (2).
كما أن حبس الحقوق من غير عسر ولا عذر وتأخيرها يعد أيضا من الكبائر، أي أن الحقوق الواجبة عند تحققها وحلول موعدها يجب المبادرة إلى دفعها ولا يجوز التصرف بها، لأنه لا يملكها، وتصرفه بها كتصرف الغاصب فيعد مانعا لها في مدة تأخيرها، وفي جريمة منع الزكاة أحاديث