الأنساب، وهيجان الفتنة، وإبطال المواريث، وقطع صلة الرحم، وضياع حقوق الآباء على الأبناء وحقوق الأبناء على الآباء، إذن فهو مفسدة عظيمة كما وصفه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا) (1).
وقد قرنه الله تعالى بالشرك وقتل النفس المحترمة في قوله سبحانه: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) (2).
في بعض التفاسير، منها " منهج الصادقين " أن (أثاما) واد في جهنم يعذب فيه أهل الزنا، وجاء في الروايات أن (أثاما و (غيا) كما في آية أخرى: (فسوف يلقون غيا) (3)