أو إبطال باطل، وقد وصفها الله تعالى بالظلم، فقال:
(ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون) (1).
وفي مورد آخر وصفها بالإثم:
(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) (2).
وهناك أحاديث وروايات كثيرة، منها ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من رجع عن شهادته أو كتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ويدخله النار وهو يلوك لسانه ".
وروي عن الإمام الكاظم (عليه السلام)، قال: " من كان في عنقه شهادة فلا يأب إذا دعي لإقامتها، وليقمها، ولينصح فيها، ولا تأخذه فيها لومة لائم وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر ".