معنا في كل حركاتنا وسكناتنا، فكيف يسوغ لنا التجرؤ عليه سبحانه بارتكاب المعاصي أمامه؟ (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم...) (1).
أما آن لنا أن نستحي منه سبحانه وتعالى؟ وكيف نعتذر وهو المنعم علينا والمتفضل، وقد نهانا عن ارتكاب الذنوب والمعاصي فخالفناه؟!
أستغفرك اللهم وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته، وكل جرم أجرمته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.