أستميحكم عذرا عما صدر مني اتجاهكم، وأرجو أن تهبوني ما لكم من الحقوق علي قربة إلى الله تعالى، كما وأني وهبت وأبرأت ذمة كل من كان لي عليه من الحقوق قربة إلى الله تعالى.
والله أسأل أن يحفظكم جميعا ولا يريكم ذل المعصية، وحسرة الندامة، وإن كان ذلك مفيدا ومحبوبا عند الله تعالى التوبة بعد حصول المعصية - والعياذ بالله - فالحسرة والندم على المعاصي يعدان من العبادات.
كما أرجو أن لا تنسوا العبد المذنب المنيب الراجي عفو ربه، وشفاعة رسوله والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) من آله، من صالح دعائكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد المنيب حسين بن محمد الشاكري