شهدها " (1).
وانتهى يوم الذي نادى الإمام في بداية طريقه بالمصالحة. ولكن أحدا لم يتقدم ليصلح بين الطائفتين. ولم ينصت أصحاب الجمل إلى رسائل الإمام ورسله إليهم. ولو قام الذين اعتزلوا القتال وغيرهم بالوساطة من أجل المصالحة. لعلمنا بكل يسر من هم البغاة. ولكنهم لم يفعلوا ذلك. وترتب على هذا أن البحث عن الحقيقة كان لا بد أن يتم على طريق شاق نظرا لوجود رايات متعددة الأسماء.