ومن الصحابة من استنكر تبديلها بالصلاة خير من النوم منهم الإمام علي (ع) يذكره صاحب البدائع يقول: وقال الإمام علي بن أبي طالب (ع) عندما سمع الصلاة خير من النوم قال لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه (1).
ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب يذكر ابن قدامة في كتابة المغني يقول: قال إسحاق هذا شئ أحدثه الناس (الصلاة خير من النوم).
. قال أبو عيسى هذا التثويب الذي كرهه أهل العلم وهو الذي خرج ابن عمر من المساجد لما سمعه (2) ومن أئمة المذاهب الأربعة الشافعي في كتابة الأم.
يقول أكرهه (أي الصلاة خير من النوم) لأن أبا محذورة لم يذكره ولو كان مسنونا لذكره أبو محذورة لأنه مؤذن النبي (ص) مع ذكره سائر فصول الأذان (3).
وفي كتاب الهداية يقول الغماري الحسيني: اختلفوا في قول المؤذن في صلاة الصبح - الصلاة خير من النوم - هل يقال فيها أم لا فذهب الجمهور إلى أنه يقال ذلك فيها، وقال آخرون: أنه لا يقال لأنه ليس من الأذان المسنون، وبه قال الشافعي. وسبب اختلافهم هل قيل ذلك في زمان النبي (ص) أو ا؟ قيل في زمان عمر (4).