أشبه بالزجاج الصافي، 19 وأسس سور المدينة مرصعة بكل حجر كريم. الأساس الأول يشب، والثاني لازورد، والثالث حجر يمان، والرابع زمرد، 20 والخامس يشب قاتم، والسادس ياقوت أحمر، والسابع زبرجد، والثامن جزع، والتاسع ياقوت أصفر، والعاشر ياقوت أخضر ضارب إلى البياض، والحادي عشر ياقوت أصفر ضارب إلى الحمرة، والثاني عشر جمشت. 21 والأبواب الاثنا عشر هي اثنتا عشرة لؤلؤة، كل باب من الأبواب لؤلؤة.
وساحة المدينة ذهب خالص مثل زجاج شفاف. 22 ولم أر فيها هيكلا، لأن الرب الإله القدير هو هيكلها، وكذلك الحمل (12).
23 والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا لها، لأن مجد الله أضاءها، وسراجها هو الحمل. 24 وستمشي الأمم في نورها، وملوك الأرض سيحملون إليها مجدهم (13).
25 أبوابها لن تقفل في أيامها، لأنه لن يكون ليل هناك (14). 26 وسيحملون إليها مجد الأمم وشرفها. 27 ولن يدخلها شئ نجس ولا فاعل قبيحة ولا كذب، بل الذين كتبوا في سفر الحياة، سفر الحمل (15).
[22] 1 وأراني الملاك نهر ماء الحياة براقا كالبلور، ينبثق من عرش الله والحمل (1).
2 وفي وسط الساحة وبين شعبتي النهر (2) شجرة حياة (3) تثمر اثنتي عشرة مرة، في كل شهر تعطي ثمرها، وورق الشجرة لشفاء الأمم.
3 ولن يكون لعن بعد الآن (4)، وعرش الله والحمل سيكون في المدينة، وسيعبده عباده 4 ويشاهدون وجهه، ويكون اسمه على جباههم. 5 ولن يكون ليل بعد الآن، فلن يحتاجوا إلى نور سراج ولا ضياء الشمس، لأن الرب الإله سيضئ لهم، وسيملكون أبد الدهور.
6 وقال لي: " هذا الكلام صدق وحق.
والرب الإله، إله أرواح الأنبياء، أرسل ملاكه