يستهين بانسان، بل يستهين بالله الذي يهب لكم روحه القدوس (6).
9 أما المحبة الأخوية فلا حاجة بكم إلى أن يكتب إليكم فيها لأنكم تعلمتم من الله أن يحب بعضكم بعضا، 10 وبذلك تعاملون جميع الإخوة في مقدونية كلها. فنسألكم، أيها الإخوة، أن تزدادوا فيها 11 وأن تطمحوا إلى أن تعيشوا عيشة هادئة وتشغلوا بما يعنيكم وتعملوا بأيديكم كما أوصيناكم (7)، 12 فتسيروا سيرة كريمة في نظر الذين في خارج الكنيسة ولا تكون بكم حاجة إلى أحد (8).
[الأموات والأحياء عند مجئ الرب] 13 ولا نريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا مصير الأموات (9) لئلا تحزنوا كسائر الناس (10) الذين لا رجاء لهم. 14 فأما ونحن نؤمن بأن يسوع قد مات ثم قام، فكذلك سينقل الله بيسوع ومعه أولئك الذين ماتوا (11). 15 فإننا نقول لكم عن قول الرب (12): إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجئ الرب لن نتقدم الأموات، 16 لأن الرب نفسه، عند إعلان الأمر، عند انطلاق صوت رئيس الملائكة والنفخ في بوق الله، سينزل من السماء فيقوم أولا الذين ماتوا في المسيح، 17 ثم إننا نحن الأحياء الباقين سنخطف معهم في الغمام (13)، لملاقاة المسيح في الجو، فنكون هكذا مع الرب دائما أبدا (14). 18 فليشدد بعضكم بعضا بهذا الكلام.