10 ونحن نسأله ليل نهار ملحين بشدة أن نرى وجهكم ونكمل ما نقص من إيمانكم (4)؟
11 عسى أن يمهد طريقنا إليكم الله أبونا نفسه ويسوع ربنا، 12 وعسى أن يزيد الرب وينمي محبة بعضكم لبعض ولجميع الناس على مثال محبتنا لكم، 13 ويثبت قلوبكم فلا ينالها لوم في القداسة في حضرة إلهنا وأبينا لدى مجئ ربنا يسوع المسيح يواكبه جميع قديسيه! (5).
[حياة قداسة ومحبة] [4] 1 أما بعد فنسألكم، أيها الإخوة، ونناشدكم الرب يسوع: قد تعلمتم منا أي سيرة يجب أن تسيروا لإرضاء الله، وهي السيرة التي تسيرونها اليوم، فازدادوا تقدما فيها. 2 فإنكم تعرفون ما هي الوصايا التي أوصيناكم بها من قبل الرب يسوع (1).
3 إن مشيئة الله إنما هي تقديسكم (2)، ذاك بأن تجتنبوا الزنى 4 وأن يحسن كل منكم اتخاذ امرأة (3) في القداسة والحرمة 5 فلا يدع الشهوة تستولي عليه كما تستولي على الوثنيين الذين لا يعرفون الله (4)، 6 ولا يلحق بأخيه أذى أو ظلما في هذا الشأن، لأن الرب ينتقم (5) في هذه الأشياء كلها، كما قلنا لكم قبلا وشهدنا به، 7 فإن الله لم يدعنا إلى النجاسة، بل إلى القداسة. 8 فمن استهان إذا بذلك التعليم لا